تقوم حاسبة الزكاة الإلكترونية الخاصة بـ IslamicFinder بتوفير طريقة لحساب الزكاة خطوة بخطوة على الأصول التي تمتلكها.
الخطوة الأولى: قم بإدخال قيمة النِصاب بعملتك المحلية. طبقاً لقانون الشريعة، النِصاب
هو الحد الأدنى الذي يمتلكه الشخص لأكثر من عام حتى يكون مُلزم بدفع الزكاة.
يُمكنك حساب قيمة النِصاب من ناحية قيمة الذهب أو الفضة. بالنسبة للفضة، تكون قيمة
النِصاب 21 أونصات من الفضة (612.36 جرام) أو ما يعادلها من المال. بالنسبة للذهب،
تكون قيمة النِصاب 3 أونصات من الذهب (87.48 جرام) أو ما يعادلها من المال.
(ملاحظة: يجب عليك التحقق من قيمة الذهب والفضة بعملتك المحلية)
الخطوة الثانية: في الخطوة التالية، قم بإضافة كمية الذهب أو الفضة التي تمتلكها لأكثر من عام وسعرها لكل 10 جرام بعملتك المحلية. يجب أن يتم إضافة كل نوع (على حسب القيراط) تمتلكه من الذهب على حده لإختلاف قيمتهم.
الخطوة الثالثة: في هذه الخطوة، أضف قيمة المال، والعقارات
والثروة التي تمتلكها لأكثر من عام لأن الزكاة تُطبق عليهم أيضاً.
الخطوة الرابعة: في هذه الخطوة الأخيرة، يجب أن تُضيف
الديون والإلتزامات، الديون التي يجب عليك سدادها والإلتزامات التي يجب دفعها. تلك
القيمة يتم طرحها من الأصول/الممتلكات لديك في الحسبة النهائية لتحديد ما إذا كنت
ملزم بالزكاة أم لا.
الخطوة الخامسة: بعد الإنتهاء من الخطوات السابقة، سيتم
الخروج بملخص يخبرك ما إذا كنت مُلزم بدفع الزكاة أم لا، إن كنت مُلزم بالدفع،
ستكون القيمة الواجب دفعها للزكاة واضحة. تلك القيمة هي 2.5% من جميع ممتلكاتك.
سيكون هناك أيضاً إمكانية طباعة هذا الملخص لتتمكن من الإحتفاظ بنسخة من الزكاة
المدفوعة لكل عام.
هناك نوع أخر من الزكاة الواجبة على المسلمين هي زكاة الفطر، غالباً
ما يُشار إليها بـ"صدقة الفطر". تحمل كلمة "فطر" نفس المعنى
لكلمة "إفطار"، وهي التوقف عن الصيام وتأتي الكلمة من نفس الأصل لكلمة
"فطور". من ثم، فإن الأسم "زكاة الفطر" يطلق في الإسلام على
الصدقات التي توزع بالقرب من نهاية شهر رمضان. إن قيمة زكاة الفطر هي نفسها عند
جميع الناس بغض النظر عن إختلاف الدخل لهم. الحد الأدنى للزكاة هو صاع واحد
(حفنتان) من الطعام أو الحبوب أو الفاكهة المجففة لكل فرد من أفراد العائلة. تلك
الكمية هي أستناداً لما بلغ عن إبن عُمر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قد جعل
زكاة الفطر إلزامية وتسدد بصاعاً من التمر أو صاعاً من الشعير. روي عن عن أبي سعيد
الخدري في صحيح البخاري ومسلم
وأصحاب السنن:
" كنا نخرج
صدقة الفطر صاعاً من طعام أو صاعاً من شعير أو صاعاً من تمر أو صاعاً من أقط أو
صاعاً من زبيب" (البخاري)